شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان آل سعود، رئيسة مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحيطات الحية بموناكو، في الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات، الذي كان بمستوى عالٍ. وفي كلمتها الافتتاحية، قالت سموها: “لقد قطعنا خطوات كبيرة في هذا المجال، وأكدت أن تحقيق أهدافنا يتطلب العمل الجماعي، ولا يمكننا تحقيقها بمفردنا”.
كما أضافت سمو الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان آل سعود: “والدي الأمير خالد بن سلطان على مر السنين أصبح معروفاً بشغفه لاستكشاف وحفظ الشعاب المرجانية في المحيطات، ولقد غرس في داخلي حبًا واحترامًا كبيرين للمحيطات، ولكن أيضًا إحساسًا عميقًا بالمسؤولية لحماية الشعاب المرجانية”.

الصور من تويتر مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحيطات الحية

تميز الحوار الثالث للمؤسسات من أجل عقد المحيطات بالجزء الافتتاحي الرفيع المستوى، الذي نظم بشكل مشترك بين لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات ومؤسسة ألبير الثاني لموناكو، بالكلمات التي ألقاها كل من صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، أمير موناكو، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمديرة العامة لمنظمة اليونسكو، أودري أزولاي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان، رئيسة مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحيطات الحية، ونائب الرئيس والمدير المنتدب لمؤسسة ألبير الثاني لموناكو، أوليفييه وندين.

الأميرة هالة بنت خالد بن سلطان آل سعود ، الأميرة للا حسناء، والأمير إلبيرت الثاني أمير موناكو – © Philippe Fitte/FPA2

وعلى مدار ثلاث أيام، اجتمعت قرابة عشرين مؤسسة دولية للتفكير في سبل الدعم، لاسيما على المستوى المادي، للجهود الجارية في إطار هذا العقد، وتلك التي يتعين إطلاقها مستقبلَا قصد تحقيق الأهداف بحلول العام 2030.

وبهذه المناسبة، جرى تسليم المشعل بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي كانت قد نظمت النسخة الثانية من الحوار بين المؤسسات من أجل عقد المحيطات، ومؤسسة ألبير الثاني لموناكو التي تنظم هذه النسخة الثالثة.

مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحيطات الحية

مؤسسة الأمير خالد بن سلطان للمحيطات الحية، تأسست في 2000 علي يد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان آل سعود، فكرة إنشاء المؤسسة التي تسعى إلى تكريس المحافظة على البيئة محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال البحوث والدراسات والندوات والمؤتمرات بالتعاون مع عدد من الدول والمنظمات الدولية، وعدد من المؤسسات المحلية كالجامعات والوزارات في المملكة

اقرؤوا أيضًا: ولي العهد السعودي يتصدر محركات البحث في “إكسبو 2030” لهذا السبب